للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الخراساني، وعبد الكريم الجزري، وآخرين.

وعنه: شيخه يحيى بن أبي كثير، وأبو إسحاق السبيعي، وأيوب، وعمرو بن دينار وهم من شيوخه، وسعيد بن أبي عروبة، وأبان العطار، وابن جريج، وعمران القطان، وهشام الدستوائي، وسلام بن أبي مطيع، وشعبة، والثوري وهم من أقرانه، وابن عيينة، وابن المبارك، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، وعيسى بن يونس، ومعتمر بن سليمان، ويزيد بن زريع، وعبد المجيد بن أبي رواد، وعبد الواحد بن زياد، وابن علية، وأبو سفيان المعمري، ومحمد بن جعفر غندر، وعبد الرزاق، وهشام بن يوسف، ومحمد بن ثور، وعبد الله بن معاذ، ومحمد بن كثير الصنعانيون، وآخرون. قال عبد الرزاق عن معمر: طلبت العلم سنة مات الحسن. وعنه قال: جلست إلى قتادة، وأنا ابن أربع عشرة سنة، فما سمعت منه حديثًا إلا كأنه ينقش في صدري. وعده علي بن المديني وأبو حاتم فيمن دار الإسناد عليهم. وقال الميموني عن أحمد: ما نضم أحدًا إلى معمرًا إلا وجدت معمر يتقدمه في الطلب، كان من أطلب أهل زمانه للعلم. وكذا قال أبو طالب والفضل بن زياد عن أحمد نحوه. وقال الدوري عن ابن معين (١): أثبت الناس في الزهري مالك ومعمر، ثم عد جماعة. وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: معمر أثبت في الزهري من ابن عيينة. وقال عثمان الدارمي (٢): قلت لابن معين: أحب إليك في الزهري أو ابن عيينة أو صالح بن كيسان أو يونس؟ فقال في كل ذلك: معمر. وقال الغلابي: سمعت ابن معين يقدم مالك بن أنس على أصحاب الزهري ثم معمرًا. قال: ومعمر عن ثابت ضعيف وقال معاوية بن صالح عن ابن معين: ثقة. وقال عمرو بن علي: كان من أصدق الناس. وقال العجلي (٣): بصري سكن اليمن ثقة رجل صالح. قال: ولما دخل صنعاء كرهوا أن يخرج من بين أظهرهم فقال لهم رجل: قيدوه فزوجوه. وقال أبو حاتم: ما حدث معمر بالبصرة فيه أغاليط، وهو صالح الحديث. وقال يعقوب بن شيبة: معمر ثقة وصالح ثبت عن الزهري. وقال النسائي: ثقة مأمون. وقال أحمد بن حنبل عن عبد الرزاق عن ابن جريج: عليكم بهذا الرجل فإنه لم يبق أحد من أهل زمانه أعلم منه - يعني: معمرًا -. وذكره ابن حبان (٤) في الثقات وقال: كان فقيهًا حافظًا متقنًا ورعًا. مات في رمضان سنة اثنتين أو ثلاث وخمسين ومائة. قال الواقدي وجماعة: مات سنة ثلاث. وقال أحمد ويحيى وعلي: مات سنة أربع. زاد أحمد: وهو ابن ثمان وخمسين. وقال الطبراني: كان معمر بن راشد وسلم بن أبي الذيال فقدا فلم ير لهما أثر. قلت: قال ابن سعد (٥) في الطبقة الثالثة من أهل اليمن: كان معمر رجلًا له قدر ونبل في نفسه، ولما خرج إلى اليمن شيعه أيوب. حدثنا عبد الرحمن بن يونس سمعت ابن عيينة يسأل عبد الرزاق فقال: أخبرني عما يقول الناس في معمر أنه فقد ما عندكم فيه؟ فقال: مات معمر عندنا وحضرنا موته، وخلف على امرأته قاضينا مطرف بن مازن. وقال ابن أبي خيثمة: سمعت يحيى بن معين يقول: إذا حدثك معمر عن العراقيين فخالفه، إلا عن الزهري وابن


(١) الدوري: ٢/ ٥٧٧.
(٢) الدارمي: ٣.
(٣) الثقات: ٤٣٥.
(٤) الثقات: ٧/ ٤٨٤.
(٥) طبقات: ٥/ ٥٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>