للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبو حاتم (١): محله الصدق. وقال النسائي: ليس به بأس. وقال الدارقطني: ثقة مأمون. وقال علي بن الحسين بن حبان: وجدت في كتاب أبي بخطه وسألته - يعني: ابن معين - عن حديث مكي عن مالك عن نافع عن ابن عمر في الصلاة على النجاشي؟ فقال: هذا باطل. وقال الحاكم: حدثنا بكر بن محمد الصيرفي سمعت عبد الصمد بن الفضل يقول: سألنا مكي بن إبراهيم عن هذا الحديث؟ فحدثنا به من كتابه عن مالك عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة، هكذا في كتابي وقال الخطيب: يقال: إن مكي بن إبراهيم رواه بالري، فلما جاء بالحج سئل عنه فأبى أن يحدث به، وقال عبد الصمد بن الفضل: سمعته يقول: حججت ستين حجة (٢)، وتزوجت ستين امرأة، وكتبت عن سبعة عشر نفس من التابعين، ولو علمت أن الناس يحتاجون إلي لما كتبت دون التابعين عن أحد. وذكره ابن حبان (٣) في الثقات. وقال محمد بن عبد الوهاب الفراء: حدثنا مكي بن إبراهيم الرجل الصالح بنيسابور. وقال محمد بن علي بن جعفر البلخي: سألته عن مولده فقال: سنة ست وعشرين ومائة - وقال البخاري (٤): مات سنة أربع أو خمس عشرة. وقال ابن سعد (٥): مات سنة خمس عشرة ومائتين، وفيها أرخه غير واحد. زاد ابن سعد: في النصف من شعبان وقد قارب مائة سنة. وقال: قدم بغداد يريد الحج فحج ورجع، وحدث في ذهابه ورجوعه، وكان ثقة ثبتًا في الحديث. قلت: وقال مسلمة في الصلة: ثقة. وقال الخليلي: ثقة متفق عليه. وأخطأ في حديثه عن مالك عن نافع عن ابن عمر في الصلاة على النجاشي، والصواب عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة - يعني: كما تقدم -.


(١) الجرح: ٨/ ٤٤١.
(٢) وجاورت عشرين سنة.
(٣) الثقات: ٧/ ٥٢٦.
(٤) التاريخ الصغير: ٢/ ٣٠٥.
(٥) طبقات: ٧/ ٣٧٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>