للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال الحسين بن الحسن الرازي عن ابن معين: ثقة صالح وهو أحب إلي في قتادة من حماد بن سلمة. وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: همام في قتادة أحب إلي من أبي عوانة. وقال عثمان الدارمي عن ابن معين مثله وزاد قلت: همام أحب إليك في قتادة أو أبان قال: ما أقربهما كلاهما ثقتان. وقال ابن المديني: لما ذكر أصحاب قتادة كان هشام أرواهم عنه، وسعيد أعلمهم به، وشعبة أعلمهم بما سمع عن قتادة مما لم يسمع قال: ولم يكن همام عندي بدون القوم فيه، ولم يكن ليحيى فيه رأي وكان ابن مهدي حسن الرأي فيه. وقال ابن عمار: كان يحيى بن سعيد لا يعبأ بهمام ويقول: ألا تعجبوا من عبد الرحمن يقول: من فاته شعبة يسمع من همام. وقال عمرو بن علي: كان يحيى بن سعيد لا يحدث عن همام، وكان عبد الرحمن يحدث عنه. قال: وسمعت إبراهيم بن عرعرة قال ليحيى: ثنا عفان ثنا همام، فقال له: اسكت ويحك قال عمرو بن علي: الأثبات من أصحاب قتادة. ابن أبي عروبة: وهشام، وشعبة وهمام وقال ابن المبارك: همام ثبت في قتادة. وقال محمد بن المنهال الضرير: سمعت يزيد بن زريع يقول: همام حفظه رديء، وكتابه صالح. وقال ابن سعد (١): كان ثقة ربما غلط في الحديث وقال ابن أبي حاتم (٢): سئل أبو زرعة عنه فقال: لا بأس به. قال: وسئل أبي عن همام وأبان من تقدم منهما. قال: همام أحب إلي ما حدث من كتابه وإذا حدث من حفظه فهما متقاربان في الحفظ والغلط. قال: وسألت أبي عن همام فقال: ثقة صدوق في حفظه شيء، وهو أحب إلي من حماد بن سلمة، وأبان العطار في قتادة. وقال ابن عدي (٣): أخبرني إسحاق بن يوسف أظنه عن عبد الله بن أحمد عن أبيه قال: شهد يحيى بن سعيد في حداثته شهادة فلم يعدله همام، فنقم عليه قال ابن عدي: وهمام أشهر وأصدق من أن يذكر له حديث، وأحاديثه مستقيمة عن قتادة، وهو متقدم في يحيى بن أبي كثير. قال محمد ابن محبوب: مات سنة ثلاث وستين ومائة، وذكره ابن حبان (٤) في الثقات وقال: مات سنة أربع وستين. وقال الميموني عن أحمد عن سريج بن النعمان: قدمت البصرة سنة أربع أو خمس وستين فقيل لي: مات همام منذ جمعة أو جمعتين. قلت: قال ابن أبي خيثمة: قال عبد الرحمن بن مهدي: ظلم يحيى بن سعيد همام بن يحيى لم يكن له به علم ولا مجالسة. وقال الحسن بن علي الحلواني: سمعت عفان يقول: كان همام لا يكاد يرجع إلى كتابه ولا ينظر فيه وكان يخالف فلا يرجع إلى كتابه ثم رجع بعد فنظر في كتبه فقال: يا عفان كنا نخطئ كثيرًا فنستغفر الله تعالى انتهى. وقد يقتضي أن حديث همام بآخره أصح ممن سمع منه قديمًا، وقد نص على ذلك أحمد بن حنبل وقال أبو بكر البرديجي: همام صدوق يكتب حديثه ولا يحتج به، وأبان العطار أمثل منه وقال العجلي (٥): بصري ثقة. وقال الحاكم: ثقة حافظ. وقال الساجي: صدوق سيء الحفظ ما حدث من كتابه، فهو صالح وما حدث من حفظه فليس بشيء.


(١) طبقات: ٧/ ٢٨٢.
(٢) الجرح: ٩/ ١٠٧
(٣) الكامل: ٧/ ١٢٩.
(٤) الثقات: ٧/ ٥٨٦.
(٥) الثقات: ٤٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>