للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن معين: ليس بالقوي وقال أبو يعلى الموصلي عن ابن معين: ضعيف قيل له: أيما أحب إليك هو أو عطاء بن السائب فقال: ما أقربهما. وقال عثمان بن أبي شيبة عن جرير: كان أحسن حفظًا من عطاء، وقال العجلي (١): جائز الحديث، وكان بآخره يلقن، وأخوه برد بن أبي زياد ثقة، وهو أرفع من أخيه يزيد. وقال أحمد بن سنان القطان عن ابن مهدي: ليث بن أبي سليم، وعطاء بن السائب، ويزيد بن أبي زياد، ليث أحسنهم حالًا عندي. وقال أبو زرعة: لين يكتب حديثه ولا يحتج به وقال أبو حاتم (٢): ليس بالقوي. وقال الجوزجاني: سمعتهم يضعفون حديثه. وقال الآجري عن أبي داود: لا أعلم أحدًا ترك حديثه وغيره أحب إلي منه. وقال ابن عدي (٣): هو من شيعة الكوفة ومع ضعفه يكتب حديثه. وقال جرير عن يزيد: قتل الحسين بن علي وأنا ابن أربع عشرة أو خمس عشرة سنة. وقال مطين: مات سنة سبع وثلاثين ومائة. قلت: وقال ابن المبارك: ارم به كذا هو في تاريخه ووقع في أصل المزي أكرم به وهو تحريف وقد نقله على الصواب أبو محمد بن حزم في المحلي، وأبو الفرج بن الجوزي في الضعفاء له. وقال وكيع: يزيد بن أبي زياد عن إبراهيم بن علقمة عن عبد الله حديث الرايات ليس بشيء. وقال أبو أسامة: لو حلف لي خمسين يمينًا قسامة ما صدقته يعني: في هذا الحديث. وقال ابن حبان (٤): كان صدوقًا إلا أنه لما كبر ساء حفظه، وتغير، وكان يلقن ما لقن، فوقعت المناكير في حديثه، فسماع من سمع منه قبل التغير صحيح. ولد سنة سبع وأربعين وتوفي سنة ست وثلاثين ومائة وفيها أرخه خليفة (٥)، وابن سعد (٦)، وابن قانع وقال: وهو ضعيف وقال الحاكم أبو أحمد أبو عبد الله: يزيد بن أبي زياد ليس بالقوي عندهم وقال يعقوب ابن سفيان: ويزيد وإن كانوا يتكلمون فيه لتغيره، فهو على العدالة والثقة، وان لم يكن مثل الحكم ومنصور. وقال ابن شاهين (٧): في الثقات. قال أحمد بن صالح المصري: يزيد بن أبي زياد ثقة، ولا يعجبني قول من تكلم فيه. وقال ابن سعد (٨): كان ثقة في نفسه إلا أنه اختلط في آخر عمره، فجاء بالعجائب وقال البرديجي روى عن: مجاهد، وفي سماعه منه نظر، وليس هو بالقوي. وقال ابن خزيمة: في القلب منه. وقال النسائي (٩): ليس بالقوي. وقال الدارقطني: لا يخرج عنه في الصحيح ضعيف، يخطئ كثيرًا، ويلقن إذا ألقن. وقال مسلم في مقدمة كتابه: فإن اسم الستر، والصدق، وتعاطي العلم يشملهم كعطاء بن السائب، ويزيد بن أبي زياد، وليث بن أبي سليم، ونظرائهم (١٠) من حمال الآثار إلى آخر كلامه. وهو موافق لما تقدم عن ابن مهدي في الجمع بين هؤلاء الثلاثة، وتفضيله ليثًا على الآخرين وأغرب النووي، فذكر في مقدمة شرح مسلم ترجمة يزيد بن أبي زياد، وابن أبي زياد الدمشقي المذكورة قبل هذه الترجمة، وزعم أنه مراد مسلم بقوله: يزيد بن أبي زياد وفيه نظر لا يخفى.


(١) الثقات: ٤٧٦.
(٢) الجرح: ٩/ ٢٦٣.
(٣) الكامل: ٧/ ٢٧٥.
(٤) المجروحين: ٣/ ٩٩.
(٥) التاريخ: ٤١٥.
(٦) طبقات: ٦/ ٣٤٠.
(٧) ثقات:١٨٥٠.
(٨) طبقات: ٦/ ٣٤٠.
(٩) الضعفاء: ٦٥١.
(١٠) وأضرابهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>