للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والأصمعي، وعبد الله بن يزيد المقري، وأبي مسهر، وآدم بن أبي إياس، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وأبي زيد النحوي، ومكي بن إبراهيم، وعبد الله بن عبد الجبار الخبائري، وإسماعيل بن أبي أويس، وإبراهيم بن المنذر الحزامي، وعبد الحميد بن بكار البيروتي، وإسماعيل وعبد الله ابني مسلمة بن قعنب، وحجاج بن نصير، وأبي اليمان، وسعيد بن أبي مريم، وسليمان بن عبد الرحمن، وصفوان بن صالح الدمشقي، وعبد الله بن رجاء الغداني، وعبد الله بن يوسف التنيسي، وقبيصة بن عقبة، وعثمان بن الهيثم، ويزيد بن بيان العقيلي، وعلي بن عبد الحميد المعني، وعمرو بن عاصم الكلابي، وعمرو بن خالد الحراني، وأبي غسان النهدي، ومحمد بن عائذ الدمشقي، ومحمد بن الفضل عارم، ومعاوية بن عمرو الأزدي، ومعلى بن أسد العمي، وأبي حذيفة، ونعيم بن حماد، ومسلم بن إبراهيم، وأبي سلمة موسى بن إسماعيل، وأبي الوليد الطيالسي، ويوسف بن عدي، ويحيى بن عبد الله بن بكير، ويحيى بن يعلى المحاربي، ويحيى بن صالح الوحاظي، وأصبغ بن الفرج، وخلق كثير جدًّا.

روى عنه: الترمذي، والنسائي، ومحمد بن إسحاق الصغاني وهو من شيوخه، وإبراهيم بن أبي طالب، وحسين بن محمد القباني، وابن خراش، والحسن بن سفيان، وابن خزيمة، وإسحاق بن إبراهيم المنجنيقي، وأبو عوانة الأسفرائني، وابن أبي داود، ومحمد بن إسحاق السراج، وعبد الله بن جعفر درستويه النحوي وهو راويته، وآخرون. وقال: إنه أخبره أنه رحل سنة تسع عشرة إلى دمشق، وحمص، وفلسطين. وقال ابن يونس: قدم مصر مرتين الثانية سنة تسع وعشرين وكتب عنه بها. وذكره ابن حبان (١) في الثقات وقال: كان ممن جمع وصنف مع الورع، والنسك، والصلابة في السنة. وقال النسائي: لا بأس به. وقال الحاكم: كان إمام أهل الحديث بفارس قرأت بخط أبي عمرو المستملي ثنا أبو يوسف يعقوب بن سفيان في مجلس محمد بن يحيى سنة إحدى وأربعين. قال الحاكم: فأما سماعه ورحلته وإفراد حديثه فأكثر من أن يمكن ذكرها. وقال محمد بن يزيد العطار: سمعت يعقوب بن سفيان يقول: كنت في رحلتي فقلت نفقتي فكنت أُدمن الكتابة ليلًا وأقرأ نهارًا، فلما كان ذات ليلة كنت جالسًا أنسخ في السراج وكان شتاء فنزل الماء في عيني فلم أبصر شيئًا فبكيت على نفسي لانقطاعي عن بلدي وعلى ما فاتني من العلم فغلبتني عيناي فنمت فرأيت النبي في النوم فناداني: يا يعقوب لم أنت بكيت فقلت: يا رسول الله ذهب بصري فتحسرت على ما فاتاني فقال لي: ادن مني فدنوت منه فأمر يده على عيني كأنه يقرأ عليهما ثم استيقظت فأبصرت فأخذت نسخي وقعدت أكتب. وقال أبو زرعة الدمشقي: قدم علينا رجلان من نبلاء الناس أحدهما وأرحلهما يعقوب بن سفيان يعجز أهل العراق أن يروا مثله رجلًا، وكان يحيى في التاريخ ينتخب منه، وكان نبيلًا جليل القدر، فبينا أنا قاعد في المسجد إذ جاءني رجل من أهل خراسان فقال لي: أنت أبو زرعة قلت: نعم، فجعل يسألني عن هذه الدقائق فقلت: من أين جمعت هذه قال: هذه كتبناها عن يعقوب بن سفيان عنك. وقال أبو بكر الإسماعيلي: ثنا محمد بن داود بن دينار ثنا يعقوب بن سفيان العبد الصالح. وقال أبو الشيخ: حكى عن أبي


(١) الثقات: ٩/ ٢٨٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>