للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

زنبر] (١) الزنبري أبو عثمان المدني. سكن بغداد وقدم الري.

روى عن: مالك، وأبي بكر بن أبي أويس، وعامر بن صالح الزبيري، وابن عيينة، وأبي شهاب الحناط.

وعنه: البخاري في الأدب واستشهد به في الجامع، وإبراهيم بن إسحاق الحربي، وأحمد بن منصور الرمادي، ويعقوب بن شيبة، وأبو الحسن الميموني، وأبو شعيب الدعاء، والحارث بن أبي أسامة، ومحمد بن الفرج الأزرق، وغيرهم. قال الخطيب (٢): سكن بغداد حدث بها عن مالك وفي أحاديثه نكرة ويقال: قلبت عليه صحيفة ورقاء عن أبي الزناد فرواها عن مالك وذكر أبو حاتم الرازي (٣): أنه سأل ابن أبي أويس عنه فقال: قد لقي مالكًا وكان أبوه وصى مالك وأثنى على أبيه خيرًا وضعفه ابن المديني وكذبه عبد الله بن نافع الصائغ وقال أحمد بن علي الأبار: سألت مجاهد بن موسى عن سعيد بن داود فقال: سألت عبد الله بن نافع الصائغ فقلت: يا أبا محمد زعم سعيد بن داود أن المهدي أمر مالكًا حين أخرج الموطأ فذكر القصة (٤) في حمل الناس عليه فقيل لمالك: إن كان فيه شيء فأصلحه فقرأه على أربعة أنفس أنا فيهم فقال عبد الله بن نافع: كذب سعيد أنا والله أجالس مالكًا منذ ثلاثين سنة أو أكثر ما رأيته قرأه على إنسان قط وقال إبراهيم بن الجنيد عن ابن معين: ما كان عندي بثقة وقال الأثرم: قلت لأبي عبد الله: كنت أمرتني من سنين بالكتاب عن الزنبري فقال: لا أدري أخاف أن يكون قد خلط على نفسه وقال البرذعي عن أبي زرعة: ضعيف الحديث حدث عن مالك، عن أبي الزناد، عن خارجة بن زيد، عن أبيه بحديث باطل ويحدث بمناكير عن مالك وقال البرذعي: وأملأ علينا أبو زرعة الحديث المذكور عن رجل عنه يعني حديث: أن رسول الله أعطى الزبير يوم خيبر أربعة أسهم الحديث: وقال أبو إسماعيل المعروف بشيخ الإسلام الهروي الزنبري مدني من خيارهم: كان عند مالك حظيًا خصه بأشياء من حديثه. قلت: وقال ابن أبي حاتم (٥) عن أبيه: ليس بالقوي وقال الساجي: عنده مناكير وقال العقيلي (٦): يحدث عن مالك بشيء أنكر عليه وقال ابن حبان (٧). روى عن: مالك أشياء مقلوبة قلبت عليه صحيفة ورقاء عن أبي الزناد فحدث بها كلها عن مالك عن أبي الزناد لا يحل كتب حديثه إلا على جهة الأعتبار كتبنا نسخته عن مالك وهي أكثر من مائة وخمسين حديثًا أكثرها مقلوبة وقال الخليلي: يكثر عن مالك ولا يحتج به وقال الحاكم: يروى عن: مالك أحاديث مقلوبة وصحيفة أبي الزناد أيسر من غيرها فإن أحاديث أبي الزناد محفوظة وإن لم يكن لمالك في بعضها أصل وقد روى خارج النسخة عن مالك أحاديث موضوعة وقال السلمي عن الدارقطني: ضعيف (٨).


(١) في الأصل: سعيد بن داود بن سعيد بن أبي زنبر، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: ١٠/ ٤١٧.
في لب اللباب الزنبري بفتح الزاي المعجمة والموحدة وسكون النون بينهما ثم راء نسبة إلى أبي زنبر.
(٢) التاريخ: ٩/ ٨١.
(٣) الجرج: ٤/ ١٨.
(٤) يصير في صندوق حتى إذا كان في أيام الموسم حمل الناس عليه وأرسل إلى العراق فقل لمالك بن أنس انظر فإن أهل العراق يستنجعون فإن كان فيه شيء فأصلحه.
(٥) الجرح: ٤/ ١٨.
(٦) الضعفاء: ٢/ ١٠٣.
(٧) المجروحين: ١/ ٣٢٥.
(٨) سعيد بن دينار المكي في سفيان.

<<  <  ج: ص:  >  >>