للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

دحيم: اختلط مخرج إبراهيم سنة خمس وأربعين ومائة. وقال الآجري عن أبي داود: سماع، وكيع منه بعد الهزيمة وقال أبو داود: كان وكيع يقول: كنا ندخل على سعيد فنسمع فما كان من صحيح حديثه أخذناه وما لم يكن صحيحًا طرحناه. وقال أبو نعيم: كتبت عنه بعد ما اختلط حديثين. وقال ابن حبان (١): كان سماع شعيب بن إسحاق منه سنة (٤٤) قبل أن يختلط بسنة. قال البخاري (٢): قال عبد الصمد: مات سنة ست وخمسين ومائة وقال غيره: سنة (٥٧) وقال النسائي: ذكر من حدث عنه سعيد بن أبي عروبة ولم يسمع منه، لم يسمع من عمرو بن دينار، ولا من هشام بن عروة، ولا من زيد بن أسلم، ولا من عبيد الله بن عمر، ولا من أبي الزناد، ولا من الحكم بن عتيبة، ولا من إسماعيل بن أبي خالد، ولا من حماد يعني بن أبي سليمان. قلت: وقال ابن المبارك: لا أراه سمع من قيس بن سعد شيئًا وقال عبد الله بن أحمد (٣) عن أبيه: لم يسمع من الأعمش، ولا من يحيى بن سعيد الأنصاري، ولا من أبي بشر، وقال ابن معين: لم يسمع من عبد الله بن محمد بن عقيل، وقال أبو بكر البزار: يحدث عن جماعة لم يسمع منهم، فإذا قال سمعت وحدثنا، كان مأمونًا على ما قال. وقال ابن أبي خيثمة عن يحيى: كان يرسل. وقال الأزدي: اختلط اختلاطًا قبيحًا وقال ابن سعد (٤): كان ثقة كثير الحديث ثم اختلط في آخر عمره وقال ابن حبان: في الثقات مات سنة (١٥٥) وبقي في اختلاطه خمس سنين ولا يحتج إلا بما روى عنه القدماء مثل: يزيد بن زريع، وابن المبارك، ويعتبر برواية المتأخرين عنه دون الاحتجاج بها ثم قال: وقد قيل مات سنة (٥٠) وقال الذهلي عن عبد الوهاب الخفاف: خولط سعيد سنة (٤٨) وعاش بعد ما خولط تسع سنين. وقال العقيلي (٥): سمع منه محمد بن أبي عدي بعد ما اختلط. وقال الآجري عن أبي داود: كان سعيد يقول في الأختلاط قتادة عن أنس، أو أنس عن قتادة. وقال النسائي: من سمع منه بعد الأختلاط فليس بشيء. وقال الآجري عن أبي داود: سماع روح منه قبل الهزيمة وكذا سوار وسماع ابن مهدي منه بعد الهزيمة وقال يزيد بن زريع: أول ما أنكرنا ابن أبي عروبة يوم مات سليمان التيمي جئنا من جنازته فقال: من أين جئتم؟ قلنا من جنازة سليمان التيمي فقال: ومن سليمان التيمي؟ قلت: والتيمي مات سنة (٤٣) كما سيأتي ويؤيد ذلك ما حكاه ابن عدي (٦) في الكامل، عن ابن معين قال: من سمع منه سنة (٤٢) فهو صحيح السماع وسماع من سمع منه بعد ذلك ليس بشيء. وأثبت الناس سماعًا منه: عبدة بن سليمان وقال ابن قانع: خلط في آخر عمره وكان أعرج يرمى بالقدر وقال أحمد (٧): كان يقول: بالقدر ويكتمه وقال العجلي (٨): كان لا يدعو إليه وكان ثقة وقال ابن مهدي: كتب غندر عن سعيد بعد الابختلاط. وقال ابن عدي: وسعيد من ثقات المسلمين وله أصناف كثيرة (٩) وحدث عنه الأئمة ومن سمع منه قبل الاختلاط


(١) الثقات: ٦/ ٣٦٠.
(٢) التاريخ الصغير: ٢/ ٤٠.
(٣) بحر الدم: ٦٣.
(٤) طبقات: ٧/ ٢٧٣.
(٥) الضعفاء: ٢/ ١١١.
(٦) الكامل: ٢/ ٣٩٣.
(٧) بحر الدم: ٦٣.
(٨) الثقات: ١٨٧.
(٩) أي مصنفات كثيرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>