أحدهما: لا يضارَرُ فيدعى إلى أن يكتب وهو مشغول، والآخر: ألا يضارر الكاتب أن لا يكتب إلا بالحق، ولا يشهد الشاهد إلا بالحق، ويستوي اللفظان في الإدغام.
وكذلك قوله:{ولا تضار والدة بولدها} يجوز ان يكون معناه: لا تضارر على (تفاعل) وهو ةأن ةينزع الرجل ولده منها فيدفعة إلى مرضعة أخرى، ويجوز أن يكون قوله:{لا تضار} معناه: لا تضارر الأم فلا ترضعه.
قوله تعالى:{غير أولى الضرر} أي: غير أولى الزمانة، وقال ابن عرفة: أي غير من به علة تضره وتقطعه عن الجهاد، وهي الضلارارة أيضًا، يقال ذلك في البصير وغيره، يقول لا يستوي القاعدون والمجاهدون إلا أولى الضرر فإنهم يساوون المجاهدين.
قوله تعالى:{لا يضركم كيدهم شيئًا} من الضر: وهو ضد النفع، ومن قرأه} يضركم} فهو من ضار يضيره.
ومنه قوله تعالى:{لا ضير}
وفي الحديث: ) لا ضرر ولا ضرار في الإسلام) لكل واحد من اللفظين معنى غير الآخر، فمعنى قوله:(لا ضرر) أي: لا يضر الرجل أخاله فينقص شيئًا من / حقه أو ملكه، وهو ضد النفع، وقوله:(لا ضرار) أي يضار الرجل [١٤٧/ أ].