وقوله:{وكان الكافر على ربه ظهيرا} قال ابن عرفة: أي: ظاهرا لأعداء الله على أوليائه، فتلك إعانته. وقال غيره:{ظهيرا} أي: معينا؛ لأنه عون الشيطان على المعاصي.
وقوله تعالى:{وظاهروا على إخراجكم} / أي عاونوا.
وقوله تعالى:{تظاهرون عليهم} أي تتعاونون.
وقوله تعالى:{والملائكة بعد ذلك ظهيرا} أي ظهراء. أي أعوان النبي - صلى الله عليه وسلم - كما قال:{وحسن أولئك رفيقا} أي رفقاء قال الشاعر:
إن العوازل لسن لي بأمير.
أي بأمراء.
وقوله:{فما اسطاعوا أن يظهروه} أي ما قدروا أن يعلوا علوه لارتفاعه يقال ظهر على الحائط وظهر السطح وظهر على الشيء إذا غلبه وعلاه.