مما بدأ) قال أبو العباس: معناه ما الذي ظهر منك من التخلف بعد ما ظهر منك من التخلف بعد ما ظهر منك في الطاعة، وفيه قول آخر: ما صرفك وشعلك/ عما كان بدالنا من نصرتك، وقيل: معناه ما بدالك مني نصرفك عني.
قوله تعالى:{إذ أنتم بالعدوة الدنيا} وهم بالعدوة القصوى أي إذا أنتم بشفير الوادي ذالي يلي مكة وأعداء الوادي جوانبه.
وقوله عز وجل:{والعاديات ضبحا} قال ابن عباس: هي الخيل وقال علي رضي الله عنه هي الإبل ههنا، ويقال، للخيل للمغيرة عادية.
وقوله} إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم} أي سببا إلى كعاصي الله والعدو يستوي لفظه للمذكر والمؤنث والواحد والجميع.
وفي الحديث (لا عدوى) قيل: هو أن يكون ببعير حرب أو بإنسان برص أو بجذام فيتقي مخالطته ومواكلته حذار أن يعدوه ما به إليك أي مجاوزه إليك فيصيبك ما أصبه يقال أعداه الداء وقد أبطله الإسلام فلا عدوى.
وفي الحديث (رحم الله عمر ينزع قومه يبعث القوم العدى) يعني الأباعد والأجانب فأما العدى بضم العين فهو الأعداء.
وفي حديث أي ذر (فقربوها يعني الإبل إلى الشأبة تصيب من أثلها وتعدوا من الشجر) أي ترعى العدوة وهى الخلة وإبل عادية وعواد.