للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أعرضت المسألة) أي لقد جئت بها عريضة أي واسعة، وأقصرت أي جئت بها قصيرة، وقوله تعالى: {وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا} أي أبرزناها وجعلناها بمكان يرونها، يقال: أعرض لك الشيء إذا بدا، وقوله تعالى: {أنتم عنه معرضون} قال ابن عرفة: عرض الشيء ناحيته، كقوله: أعرض عني أي ولأني ناحيته، وقولهم، هو من عرض الناس أي من نواخبهم ليس بخصوص ولا معلوم، وقوله تعالى: {عن آياتها معرضون} أي عن الاستدلال بها أن الله عز جل واحد.

وقوله تعالى: {يأخذون عرض هذا الأدنى} أي يرتشون في الأحكام، والعرض طمع الدنيا، وما يعرض منها يدخل فيها جميع المال، فأما العرض فهو ما خالف الثمنين، يقال بعته بعرض وقد عرضت له من دراهمه ثوبا، وجمعه عروض، وقوله تعالى: {لو كان عرضا قريبا} أي غنيمة قريبة المتناول./

وقوله تعالى: {سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم إليهم لتعرضوا عنهم فأعرضوا عنهم} قال أبو العباس: أي لإعراضكم عنهم وليست لام كي، اللهم حلفوا لإعراض المسلمين عنهم، ومنه قوله تعالى: {لتبتغوا عرض الحياة الدنيا} يعني أجر المكرهات علي البغاء، وقوله تعالى: {فذو دعاء عريض} أي كثير وقوله: {يوسف أعرض عن هذا} أي اكتمه ولا تذكره، وفي الحديث: (كل

<<  <  ج: ص:  >  >>