كان قبله في الخير، وقال أبو عبيد: يقال عقب يعقب عقوبا إذا جاء شيء بعد شيء ولهذا قيل لولد الرجل من بعده عقبه، وفي حديث عمر رضي الله عنه:(أنه سافر في عقب رمضان) قال أبو زيد: يقال: جاء في عقب رمضان وعلى عقبه إذا جاء وقد بقيت منه بقية إذا جاء وقد ذهب الشهر كله، وفي الحديث:(وكانت رايته تسمى العقاب).
قال ابن المظفر العقاب العلم الضخم وأنشد:
فراس لا يكون له كفاء ... إذا جال اللفيف عن العقاب.
وفي الحديث:(نهى) عن عقب الشيطان في الصلاة) قال أبو عبيد: هو أن/ يضع إليتيه على عقبيه بين السجدتين، وهو الذي يجعله بعض الناس الإقعاء، وفي الحديث:(ويل للعقب من النار) أي ويل لصاحب العقب المقصر في غسلها، كما قال:{واسأل القرية} أي أهل القرية، وقل: أراد أن العقب يخص بالمؤلم من العذاب إذا قصر في غسلها، وقال الأصمعي: العقب ما أصاب الأرض من مؤخر الرجل إلى موضع الشراك يقال: عقب