ومنه حديث الشعبي:(ليس على زان عقر) وقال ابن شميل: العقر المهر، وقال غيره: هو للمغتصبة من الإماء كمهور الحرة، وفي الحديث:(لا يدخل الجنة معاقر خمر) هو الذي يدمن شربها مأخوذ من عقر الحوض وهو مقام الشاربة والشارب منها: أي يلازمها ملازمة الإبل الواردة الحوض حتى تروى.
وفي الحديث:(لا عقر في الإسلام) كانوا يعقرون الإبل على قبر الموتى وكانوا، يقولون أن أصحاب القبر كان يعقرها للأضياف أيام حيوته فيكافأ بمثل صنعه بعد وفاته، وفي الحديث:(فرد النبي - صلى الله عليه وسلم - ذراريهم وعقار بيوتهم) قال الحربي: أراد أراضيهم، وقال الأزهري: أراد متاع بيوتهم والأدوات والأواني، وقال ابن الأعرابي: عقار البيت ونضده متاعه الذي لا يبتذل إلا في
الأعياد، وبيت حسن العقار والأهرة والظهرة، إذا كان حسن المتع وعقار كل شيء خياره.
والعقر والعقار الأصل/ يقال لفلان عقار أي أصل مال، ومنه الحديث:(من باع دار أو عقارا) أي أصل مال، وفي الحديث: (والكلب العقور