ومعنى الآية: من ظن أن الله تعالى لا ينصر نبيه؛ فليشد حبلا في سقفه وهو السماء ثم ليمد الحبل، يقال: قطع الرجل برجل إذا اختنق به.
وفي الحديث:(في وقت صلاة الضحى إذا انقطعت الضلال) أي قصرت وذلك لأن الظلال تكون ممتدة فلكما ارتفعت الشمس قصرت الظلام فذلك يقطعها.
وفي الحديث:(وعليه مقطعات له) قال أبو عبيد: هي الثياب القصار وقال شمر: هي كل ثوب يقطع من قميص وغيره من الثياب مالا يقطع.
كالأزر والأردية، ومنها مالا يقطع، ومما يقوي ذلك حديث ابن عباس (في وصفه سعف نخل أهل الجنة منها مقطعاتهم) ولم يكن وصف ثيابهم بالقصر لأنه عيب، وقال أبو بكر: المقطعات اسم للقصار من الثياب واقع على الجنس، ولا يفرد له واحد، يقال للجبة القصيرة مقطعة، ولا للقميص واحدها بعير، والمعشر واحدها رجل.
وفي الحديث:(استقطعه الملح الذي بمأرب) يقال: استقطع فلان الإمام قطعة من أرض كذا؛ إذا سأله أن يقطعها له، ويثبها ملكا له، والإقطاع: يكون تمليكا، ويكون غير تمليك.