للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله تعالى: {ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا}.

قال ابن عرفة: أي بأهل الإيمان وأهل شريعتهم.

وقوله تعالى: {ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة}.

أي: كخلق نفس واحدة فترك ذكر الخلق وأضيف إلى النفس، كما قال النابغة.

وقد خفت حتى ما تزيد مخافتي .... على وجه من ذي المطارة عاقل

أي: على مخافة وجل.

قوله تعالى: {والصبح إذا تنفس} أي: إذا امتد حتى يصيير نهارًا بينًا وفي الحديث (نهى عن التنفس في الإناء).

وفي حديث إسماعيل (فلما تعلم العربية وأنفسهم) أي: أعجبهم.

ومنه حديث آخر (كان ينتفس في الإناء ثلاثا) قال بعضهم: الحديثان صحيحان والتنفس له معنيان أحدهما: أن يشرب ولا يتنفس في الإناء من غير أن يبينه عن فيه وهو مكروه.

والتنفس الآخر: أن يشرب الماء وغيره من الإناء بثلاثة أنفاس فيبين فاه عن الإناء في كل نفس.

وفي الحديث (أجد نفس ربكم من قبل اليمين) يقال عني به الأنصار لأن الله نفس الكرب عن المؤمنين بهم وهم يمانون.

يقال أن في نفس من أمرك أي في سعة، واعمل وأنت في نفسٍ من أمرك أي في فسحة قبل الهرم والمرض.

<<  <  ج: ص:  >  >>