يقال: وترته أي نقصته، قال أبو بكر: وفيه قول آخر: وهو أن الوتر أصله الجناية التي يجنيها الرجل على الرجل من قتله حميمه أو أخذه ماله فشبه ما يلحق هذا الذي يفوته العصر بما يلحق الموتور من قتل حميمه أو أخذه ماله.
وفي حديث العباس:(فلم يزل على وتيرة واحدة حتى مات) قال أبو عبيدة: الوتيرة: المداومة على الشيء، وهو ما نحو دين التواتر.
وفي الحديث:(إذا استجمرت فأوتر) أي إذا استنجيت بالحجارة فاجعلها وترا وكذلك المصلي يوتر، وكذلك أنه يصلي مثنى ثم يصلي آخرها ركعة./
وفي الحديث:(إن الله وتر يحب الوتر فأوتروا).
وفي الحديث:(قلدوا الخيل، ولا تلقدوها الأوتار) قال النضر: أي لا تطلبوا عليها الدخول التي وترتم بها في الجاهلية.
وقال محمد بن الحسن: لا تقلدوها أوتار القسى فتنخنق يقول: لا تقلدوها