للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يردون في فيه عشر الحسود

وقال الهذلى:

قد أثنى أنامله أزمة .... فأمسى يعض على الوظيفا

قال الأزهري: واعتبار هذا بقوله عز وجل: {وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ} وهو من أحسن ما قيل

وقيل: ردوا أيديهم في أفواههم. أي: كذبوا الرسل وردوا عليهم ما قالوا.

وفى الحديث (وهذه يدي لك) أي: استسلمت اليك. يقال ذلك [قالها - صلى الله عليه وسلم - في مناجاته ربه] للعاتب واليد: الاستسلام. قال الشاعر: أطاع يدا بالقول وهو ذلول

أي: انقاد واستسلم.

ومنه حديث عثمان رضي الله عنه (هذه يدي لعمار فليصطبر) أي: أنا مستسلم له منقاد فليحتكم على، واليد: النعمة، واليد: القدرة، واليد: الملك، واليد: القوه والحكم والسلطان واليد: الطاعة واليد: الجماعة واليد: الأكل يقال: ضع يدي أي: كل واليد الندم، يقال سقط في يده ومنه قوله: {ولما سقط في أيديهم} أي: ندموا ورددت يده في فيه إذا: غظته وخرج فلان نازع يد أي: عاصيا وهم عليه يدا أي: مجتمعون.

<<  <  ج: ص:  >  >>