ومنه قوله - صلى الله عليه وسلم - (وهم يد على من سواهم) يعني المسلمين لا يسعهم التخاذل بل يعاون بعضهم بعضا على جميع الأديان والملل، وأعطاني عن ظهر يد أي عن ابتداء.
وفي الحديث (فأخذ بهم يد البحر) يريد طريق الساحل، ويقال للقوم إذا تمزقوا وتفرقوا في الأرض صاروا أيدي سبا.
وفي الحديث أنه قال لنسائه (أسرعكن بي لحوقًا أطولكن يدًا) فكانت سودة وكانت تحب الصدقة.
ويقال فلان طويل اليد وطويل الباع إذا كان سمحًا جوادًا.
وفي الصدقة (قصير اليد قصير الباع، وجعد الأنف جعد الأيادي)
وفي حديث علي رضي الله عنه (لليدين والفم) ذلك للرجل إذا دعى عليه بالسوء، يقال: كبه الله لوجهه ويقال: إن هؤلاء من الشراة مروا بقوم من/ أصحاب على وهم يدعون عليهم فقال: (بكم اليدان) أي: حاق بم ما تدعون به والعرب تقول: كانت به اليدان .. أي: فعل الله به ما يقوله.