فإذا اشترى رجل من رجل دارًا فادعاها آخر وأقام عليه البنية فقد استحقها المشتري أي: ملكها عليه، والاستحقاق والاستيجاب قريبان من السواء.
وقوله:{الحاقة} هي القيامة: ، قال الفراء: فيها حقائق الأمور، وقال غيره: سميت حاقة لأنه تحق كل إنسان بعمله من خير أو شر وقيل: إنها تحق الكفار الذين حاقوا الأنبياء إنكارًا يقال: حاققته فحققته أي: خاصمته فخصمته.
وقوله:{بل نقذف بالحق على الباطل} الحق: القرآن، والباطل الكفر.
وقوله:{ليكتمون الحق} يعني ذكر محمد - صلى الله عليه وسلم -.
وقوله:{ما ننزل الملائكة إلا بالحق} أي: بالأمر المقضي المقصود سنن ذلك قوله: {ولو أنزلنا ملكًا لقضي الأمر}
وقوله:{وجاءتن سكرة الموت بالحق} الحق الموت.
وفي الحديث:(ما حق امرئ أن يبيت ليلتين إلا ووصيته عنده) قال الشفعي: أي ما للجزم لا نهي.
وفي الحديث:(فجاء رجلان يحتقان) أي: يختصمان.
[٦٥/ ب] وفي حديث ابن عباس: (متى ما/يغلوا يحتقوا) يقول كل واحد الحق بيدي.