للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الخلق، أي بالخرافات، والأحاديث المفتعلة.

وقوله: {لا تبديل لخلق الله} قال قتادة: لدين الله.

وقوله: {أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير} خلقه: تقديره ولم يرد أنه يحدث معدومًا.

وأما قوله: {إن في خلق السموات والأرض} أي في أحداثه وقال أبو بكر:

الخلق في كلامهم/ بمعنيين:

أحدهما: الإنشاء، والآخر: التقدير: ويسمون صانع الأديم ونحوه: الخالق، لأنه يقدر، قال زهير:

ولأنت تفري ما خلقت وبعض .... القوم يخلق ثم لا يفري

وقوله: {فليغيرن خلق الله} قال الحسن، ومجاهد: أي دين الله وقال ابن عرفة: ذهب قوم إلى أن قولهما حجة لمن قال: الإيمان مخلوق ولا حجة له لأن قولهما دين الله أراد حكم الله، والدين الحكم، أي فليغيرن أحكام الله.

قوله: {كما خلقناكم أول مرة} أي قدرتنا على خلقكم وحشركم كقدرتنا على خلقكم.

<<  <  ج: ص:  >  >>