ومنه قوله: {وذكرى لأولي الألباب} أي وعبرة لهم.
وقوله: {ذكرى الدار} أي يذكرون بالدار الآخرة، ويزهدون في الدنيا ويجوز أنهم يكثرون ذكر الآخرة.
وقوله: {فأنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم} يقول: فكيف لهم إذا جاءتهم الساعة ب ١ كراهم.
وقوله: {فيه ذكركم} أي شرفكم وما تذكرون به.
وقوله: {بل أتيناهم بذكرهم} أي بتذكيرهم بما فيه شرفهم.
وقوله: {فاسألوا أهل الذكر} أي من آمن من أهل الكتاب.
وقيل: أراد كل من يذكر بعلم وافق الله أو خالفهم والدليل على هذا أن أهل الذكر هم أهل الكتاب قوله: {وأنزلنا إليك الذكر}.
وقوله: {وهذا ذكر مبارك أنزلناه}
وقوله: {ذكر رحمت ربك عبده زكريا} أي ذكر ربك عبده برحمته.
وقوله: {أو يحدث لهم ذكرًا} أي تذكرًا.
وقوله: {لو أن عندنا ذكرًا من الأولين} أي قد جاءنا ذكر كما جاء غيرنا من الأولين.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute