وقوله: {ص والقرآن ذي الذكر} أي ذكر فيه أقاصيص الأولين والآخرين، وقيل: ذي الشرف.
وقوله: {نحن جعلناها تذكرة} أي من شاء أن يتذكر بنار جهنم فيتعظ.
[٢٤٣/ ب] وقوله: {لنجعلها لكم تذكرة} أي عبرة/ وموعظة بتلك الفعلة.
وقوله عز وجل: {أهذا الذي يذكر آلهتكم} أي يعيبها.
ومثله قوله: {سمعنا فتى يذكرهم} أي يعيبهم، يقال: فلان يذكر الناس أي يغتابهم.
وقوله: {واذكروا ما لفيه} أي ادرسوا ما فيه.
وقوله: {واذكروا نعمت الله عليكم} أي احفظوا ولا تضيعوا شكرها، كما يقول العربي لصاحبه: اذكر حقي عليك: أي احفظه ولا تضيعه.
وقوله: {يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى} أي يتوب ومن أين له التوبة.
وقوله: {فهل من مدكر} أي متعظ وأصله مذتكر.
وقوله: {آلذكرين} استفهام ومعناه: التربيح والاتحاد.
وفي الحديث: (القرآن ذكر فذكروه) أي جليل خطير فأجلوه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute