وفي حديث يزيد بن شجرة:(وفي الرحال ما فيها) يقال: لمنزل الإنسان، ومسكنه: رحله: ، والجمع: رحال، وإنه لخصيب الرحل، ويقولون: انتهينا إلى رحالنا، أي: إلى: منازلنا.
وفي الحديث:(ابتلت النعال فالصلاة في الرحال).
يعني: في الدور والمساكن.
والرحل- أيضا- الرحالة: ، وهي من مراكب الرجال دون النساء، والرحل: شد الرحل على البعير، وقد رحلته أرحله.
وفي الحديث:(عند اقتراب الساعة تخرج نار من قعر عدن ترحل الناس) قال شعبة: أي: تنزل معهم إذا نزلوا: وثقيل إذا (قالوا) قال شمر: ترحلهم: أي: تنزلهم المراحل: قال: والترحيل والإرحال بمعنى: الإنزعاج والإشخاص.
وفي حديث النابغة الجعدي:(أن ابن الزبير رضي الله عنه أمر له براحلة رحيل) قال: المبرد: أي: قوي على الرحلة، كما يقال: فحل فحيل، أي: ذو فحلة.
وفي الحديث:(أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سجد، فركبه الحسن رضي الله عنه، فأبطأ في سجوده، فقال: إن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله).