للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال الشاعر:

ألكني إليها وخير الرسول .... أعلمهم بنواحي الخبر

أراد وخير الرسل.

قوله تعالى: {مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ} أي: على ألسن رسلك.

وقوله عز وجل: {وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا} جاء في التفسير أنها الرياح أرسلت كعرف الفرس، وقوله تعالى: {أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيل} أي: أرسلهم مطلقين من استعبادك إياهم، كما يقول: صاد صيدا ثم أرسله، وكان في يدي شيء فأرسلته.

ومن قوله تعالى: {أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ} أي: خليناهم، وإياهم، وقيل: سلطناهم.

وفي الحديث: (إن الناس دخلوا عليه أرسالا بعد موته يصلون عليه) يعني: أفواجا، فرقا منقطعة، ويقال للرجل إذا أورد إبله متقطعة: أوردها إرسالا، فإذا أوردها جماعة، قيل: أوردها عراكا.

وفي الحديث: (إلا من أعطى في نجدتها ورسلها) قوله: (رسلها) فيها قولان:

قال أبو عبيد: معنى قوله (ورسلها) أي: وهي قليلة اللحم والشحم

<<  <  ج: ص:  >  >>