في الحديث:(صوموا الشهر وسره) قال بعضهم: أي مستهل الشهر، والعرب تسمي/ الهلال شهرًا، قال: وقال الأوزاعي: سره أوله، والذي يعرفه الناس أن سره آخره، وفيه ثلاث لغات سره، وسرره، وسراره، وسمعت الأزهري يقول: لا أعرف السر بهذا المعنى، إنما يقال: سرار الشهر وسراره وسراره ثلاث لغات، وقيل: أراد بسره وسطه وسر كل شيء جوفه، ومنه يقال: فتاه سر إذا كانت جوفاء، وعلى هذا التفسير أراد أيام البيض.
وفي الحديث:(تبرق أسارير وجهه) يعني الخطوط التي في جبهته مثل التكسر فيها، واحدها سرر، وسر والجمع أسرار والأسارير جمع الجمع.
وفي حديث علي ووصف رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (كأن ماء الذهب يجرى في صفحة خده، ورونق الجلال يطرد في أسرة جبينه).
وفي حديث السقط:(أنه يجترهما - يعنى والديه - بسرره حتى يدخلهما الجنة) السرر ما تقطعه القابلة، وهو السر، وما بقى بعد القطع فهو السرة.
وفي الحديث:(يرد متسريهم على قاعدهم) المتسري: الذي يخرج في السرية بإذن الإمام، وهو يرد على القاعد بما يصيب من الغنائم.
وفي حديث عائشة رضي الله عنها وذكر لها المتعة فقالت: (والله ما نجد في