في الحديث في المجوس:(سنوا بهم سنة أهل الكتاب) أي خذوهم على طريقتهم، يقول: آمنوهم واقتصروا بهم على الجزية، وقال ابن عرفة: في قوله: (قد خلت) المعنى قد كانت قبلكم قرون مضت سنتهم بالعقوبة حين عاندوا الأنبياء.
وقوله:(من حمأ مسنون) أي متغير، وقيل: منتن، وقال الأخفش مصبوب.
في الحديث:(ألا رجل يرد عنا من سنن هؤلاء) أي من قصدهم وطريقهم يقال: خل عن سنن الطريق وسننه ومِلكه ومُلكه ومَلكه، والسنة: معناها في كلامهم الطريقة والسنة الصورة.
في حديث أبي هريرة:(إن فرس المجاهد ليستن في طوله فيكتب له حسنات) أي تمرح في الطول وفرس سنين وذلك من النشاط، وقال أبو عبيد: الاستنان أن يحضر وليس عليه فارس.
وفي الحديث: (وأعطوا الركب أسنتها (، قال أبو عبيد لا أعرف الأسنة إلا جمع سنان، قال: كان الحديث محفوظًا فكأنها جمع الأسنان، يقال: سن وأسنان من المرعى ثم الأسنة جمع الجمع، وقال أبو سعيد: الأسنة جمع السنان لا جمع الأسنان/ والعرب تقول: الحمض يسن الإبل على الخلة فالحمض سنان لها على رعي الخلة ومعنى يسنيها يقويها، والسنان الاسم وهو القوة قال الأزهري: ذهب أبو سعيد مذهبًا حسنًا، والذي قاله أبو عبيد صحيح أيضًا، روى أسلمة عن الفراء السن الأكل الشديد.