ومنه حديث أبي طلحة (أنه كان حسن الرمي فكان إذا رمى استشرفه النبي - صلى الله عليه وسلم - لينظر إلى موضع نبله).
ومنه قول أبي عبيدة لعمر رضي الله عنهما (ما يسرني أن أهل البلد استشرفوك) وقال شمر: الشرفة: خيار المال والجمع شرف، فيكون المعنى على هذا/ (أمرنا أن نتخير) يعني الأضاحي.
وفي الحديث (لا تتشرفوا للبلاء) أي لا تطلعوا إليه.
وفي حديث سطيح (يسكن مشارف الشام) هي كل قرية بين بلاد الريف وجزيرة العرب، قيل لها ذلك لأنها أشرفت على السواد، ويقال لها أيضًا المزارع والبراغيل.
وفي حديث ابن زمل (وإذا أمام ذلك ناقة عجفاء شارف) قال القتيبي: هي المسنة من النوق وكذلك الناب ولا يقالان للذكر.
وفي الحديث (ما جاءك من هذا المال وأنت غير مشرف فخذه).
قال الفراء: أشرفت على الشيء علوته، وأشرفت على الشيء اطلعت عليه من فوق، يقال ما يشرف له شيء إلا أخذه كأنه أراد وأنت غير طامع فيه ولا متطلع إليه.