وفي حديث ابن عباس (أمرنا أن نبنى المدائن شرفًا والمساجد جما) أراد بالشرف التي طولت أبنيتها بالشرف، الواحدة شرفة.
(وقيل للأعمش: لم لم تستكثر من الشعبي؟ ) فقال: كان يحتقرني، كنت آتيه مع إبراهيم فيرحب به ويقول لي: اقعد ثم أيها العبد ثم أنشأ يقول:
لا ترفع العبد فوق سنته .... ما دام فينا بأرضنا شرف
أي شريف، يقال: هو شرف قومه أي شريفهم/وكريم قومه أي كريمهم وشرف كل شيء أعلاه، ويقال للشام شرف.
وفي الحديث (إذا كان كذا وكذا إلى أن تخرج لكم الشرف الجون قالوا يا رسول الله ما الشرف الجون؟ قال: فتن كقطع الليل المظلم) قال أبو بكر: الشرف جمع شارف، وهي الناقة الهرمة، شبه الفتن في اتصالها وامتداد أوقاتها بالشرف من الإبل والجون السود واحدتهما جونة، وفي رواية أخرى (الشرق الجون) بالقاف وهو جمع شارق، وهو الذي يأتي من ناحية المشرق، وشرف جمع شارف وهو نادر، ولم يأت منه إلا أحرف معدودة باذل مبذل، وحائل وحول وعائذ وعوذ وعائظ وعوط.
وفي الحديث:(ألا يا حمز للشرف النواء وهن معقلات بالفناء)
لشرف المسان من الإبل النواء، السمان والني السمن وقد نوت الناقة تنوى نواية ونواية.