للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الجرمي، وأبي عيسى الأسواري، وأبي نضرة العبدي، وأبي المليح بن أسامة، وأبي المتوكل الناجي، وأبي بردة بن أبي موسى، وابنه سعيد بن أبي بردة وهو من أقرانه، وبديل بن ميسرة العفيلي وهو أيضًا من أقرانه، والشعبي، وعبد الله بن شقيق العقيلي، وعبد الله بن معبد الزماني، وعزرة بن عبد الرحمن، وعقبة بن صهبان، وعون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، وقزعة بن يحيى، ومطرف بن عبد الله بن الشخير، وأبي السوار العدوي، ومعاذة العدوية، وحفصة بنت سيرين، وغيرهم.

وعنه: أيوب السختياني، وسليمان التيمي، وجرير بن حازم، وشعبة، ومسعر، ويزيد بن إبراهيم التستري، ويونس الإسكاف، وأبو هلال الراسبي، وهشام الدستوائي، ومطر الوراق، وهمام بن يحيى، وعمرو بن الحارث المصري، ومعمر وشيبان النحوي، وسلام بن أبي مطيع، وسعيد بن أبي عروبة، وأبان بن يزيد العطار، وحصين بن ذكوان المعلم، وحماد بن سلمة، والأوزاعي، وعمر بن إبراهيم العبدي، وعمران القطان، وقرة بن خالد، ومنصور بن زاذان، والليث بن سعد، وأبو عوانة، وآخرون. قال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة أنه أقام عند سعيد بن المسيب ثمانية أيام فقال له في اليوم الثالث ارتحل يا أعمى فقد انزفتني وقال سلام بن مسكين: حدثني عمرو بن عبد الله قال: لما قدم قتادة على سعيد بن المسيب فجعل يسأله أيامًا وأكثر فقال له سعيد: كل ما سألتني عنه تحفظه قال: نعم سألتك عن كذا فقلت فيه كذا وسألتك عن كذا فقلت فيه كذا وقال فيه الحسن كذا حتى رد عليه حديثًا كثيرًا قال: فقال سعيد: ما كنت أظن أن الله خلق مثلك وعن سعيد بن المسيب قال: ما أتاني عراقي أحسن من قتادة وقال بكير بن عبد الله المزني: ما رأيت الذي هو أحفظ منه ولا أجدر أن يؤدي الحديث كما سمعه وقال ابن سيرين: قتادة هو أحفظ الناس وقال مطر الوراق: كان قتادة إذا سمع الحديث أخذه العويل والزويل (١) حتى يحفظه وقال معمر: قال قتادة لسعيد بن أبي عروبة: خذ المصحف قال: فعرض عليه سورة البقرة فلم يخطئ فيها حرفًا واحدًا قال: يا أبا النضر أحكمت قال: نعم قال لأنا لصحيفة جابر أحفظ مني لسورة البقرة قال: وكانت قرئت عليه وقال مطر الوراق: ما زال قتادة متعلمًا حتى مات وقال حنظلة بن أبي سفيان: كان طاوس يفر من قتادة وكان قتادة يرمى بالقدر وقال علي بن المديني قلت ليحيى بن سعيد: إن عبد الرحمن يقول: أترك كل من كان رأسًا في بدعة يدعو إليها قال: كيف تصنع بقتادة وابن أبي رواد وعمر بن ذر وذكر قومًا ثم قال يحيى: إن تركت هذا الضرب تركت أناسًا كثيرًا وقال معتمر بن سليمان عن أبي عمرو بن العلاء: كان قتادة وعمرو بن شعيب لا يغث (٢) عليهما شيء يأخذان عن كل أحد وقال جرير عن مغيرة عن الشعبي: قتادة حاطب ليل وقال أبو داود الطيالسي عن شعبة: كان قتادة إذا جاء ما سمع قال حدثنا وإذا جاء ما لم يسمع قال: قال فلان وقال أبو مسلمة سعيد بن يزيد: سمعت أبا قلابة وقال له رجل من أسأل أسأل قتادة قال: نعم سل قتادة وقال شعبة حدثت سفيان بحديث عن قتادة فقال لي: وكان في الدنيا مثل قتادة. قال معمر قلت للزهري. أقتادة أعلم عندك أم مكحول قال: لا بل قتادة وقال عمرو بن علي عن ابن مهدي: قتادة أحفظ من خمسين مثل حميد الطويل قال أبو حاتم (٣):


(١) أي القلق والانزعاج بحيث لا يستقر على مكان.
(٢) لا يغث عليه شيء أي لا يقول في شيء إنه رديء فيتركه.
(٣) الجرح: ٧/ ١٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>