للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صدق ابن مهدي وقال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة: ما قلت لمحدث قط أعد علي وما سمعت أذناي شيئًا قط إلا وعاه قلبي وقال علي عن يحيى بن سعيد قال شعبة: لم يسمع قتادة من أبي العالية إلا ثلاثة أشياء قول علي القضاء ثلاثة وحديث يونس بن متى وحديث لا صلاة بعد العصر وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: لم يسمع من أبي الأسود الديلي ولكن من ابنه أبي حرب وقال أيضًا لم يسمع من سليمان بن يسار ولا من مجاهد ولم يدرك سنان بن سلمة وقال علي بن المديني عن يحيى بن سعيد كان شعبة يقول حديث قتادة عن أنس: في المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل". ليس بصحيح وقال علي: ذكرت ليحيى بن سعيد حديث قتادة عن أبي مجلز كتب عمر إلى عثمان بن حنيف الحديث الطويل قال هذا ملزق إلى أبي مجلز قلت ليس هو من صحيح حديث قتادة قال: لا وقال أبو داود في السنن: قتادة لم يسمع من أبي رافع كان يعني حديثًا مخصوصًا وإلا ففي صحيح البخاري تصريح بالسماع منه وقال وكيع عن شعبة: كان قتادة يغضب إذا أوقفته على الإسناد فحدثته يومًا بحديث فأعجبه فقال: من حدثك ذا؟ فقلت: فلان عن فلان فكان بعد وقال أبو حاتم: سمعت أحمد بن حنبل وذكر قتادة فأطنب في ذكره فجعل ينشر من علمه وفقهه ومعرفته بالاختلاف والتفسير ووصفه بالحفظ والفقه وقال قلما تجد من يتقدمه. أما المثل فلعل وقال الأثرم: سمعت أحمد يقول: كان قتادة أحفظ من أهل البصرة لم يسمع شيئًا إلا حفظه وقرئ عليه صحيفة جابر مرة واحدة فحفظها وكان سليمان التيمي وأيوب يحتاجون إلى حفظه ويسألونه وكان له خمس وخمسون سنة يوم مات. وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين: ثقة وقال أبو زرعة: قتادة من أعلم أصحاب الحسن وقال أبو حاتم (١): أثبت أصحاب أنس الزهري ثم قتادة قال وهو أحب إلي من أيوب ويزيد الرشك إذا ذكر الخبر يعني إذا صرح بالسماع قال عمرو ابن علي: ولد سنة (٦١) ومات سنة سبع عشرة ومائة وقال أبو حاتم: توفي بواسط في الطاعون وهو ابن ست أو سبع وخمسين سنة بعد الحسن بسبع سنين وقال أحمد بن حنبل عن يحيى بن سعيد: مات سنة (١١٧) أو (١٨) وقال عمرو بن علي: لم يسمع قتادة من أبي قلابة. قلت: وقع هذا في التهذيب في ترجمة أبي قلابة وقال ابن سعد (٢): كان ثقة مأمونًا حجة في الحديث وكان يقول بشيء من القدر وقال همام لم يكن قتادة يلحى (٣) وقال ابن حبان (٤) في الثقات كان من علماء الناس بالقرآن والفقه ومن حفاظ أهل زمانه مات بواسط سنة (١٧) وكان مدلسًا على قدر فيه وقال البخاري لا يشبه أن قتادة سمع من بشر بن عائذ لأنه قديم الموت ولا نعرف له سماعًا من ابن بريدة وقال في موضع آخر: ما أرى سمع قتادة من بشير بن نهيك وقال: على ما أرى قتادة سمع من أبي ثمامة الثقفي ولم يسمع من أبي عبد الله الجدلي وقال البزار: لم يسمع من طاوس ولم يسمع من الزهري وقد روى عنه ثلاثة أحاديث وقال الحاكم: في علوم الحديث لم يسمع قتادة من صحابي غير أنس. وقد ذكر


(١) الجرح: ٣/ ١٧٣.
(٢) طبقات: ٧/ ٢٢٩.
(٣) يلحق.
(٤) الثقات: ٥/ ٣٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>