للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن عمر بن فارس، وأبي نعيم، وأبي عبيدة معمر بن المثنى، ومؤمل بن إسماعيل، وأبي داود الطيالسي، وأبي زيد الهروي، وشاصويه بن عبيد اليماني، و [وهب] (١) ابن جرير بن حازم، وأبي حذيفة، وخلق.

وعنه: أبو داود في ما وقع في الطلاق عقب حديث عائشة أنها أرادت أن تعتق مملوكين الحديث أخرجه عن ابن أبي خيثمة، ونصر بن علي كلاهما، عن أبي علي الحنفي، عن ابن موهب، عن القاسم، عن عائشة. وقال أبو داود: وحدثنا محمد بن موسى الكديمي ثنا أبو علي الحنفي فذكر بإسناده مثله. قال المزي: والظاهر أن هذا من زيادات الراوي على أبي داود فإن أبا داود كان سيئ الرأي في الكديمي. وروى عنه: أيضًا أبو بكر بن أبي الدنيا، والمحاملي، وابن مخلد، وإسماعيل الصفار، وأبو عمرو السماك، وأبو سهل بن زياد القطان، وأبو بكر النجار الفقيه، وأبو عبيد محمد بن علي الآجري صاحب أبي داود، وأحمد بن كامل بن شجرة، وإسماعيل بن علي الخطبي، وأبو عمر غلام تغلب (٢)، وأبو جعفر بن البختري، ومحمد بن يحيى الصولي، وأبو بكر الشافعي، وأحمد بن يوسف بن خلاد النصيبي، وأبو بكر بن جعفر بن حمدان القطعي، وآخرون. قال إسماعيل الخطبي: قال لي الكديمي: ولدت سنة ثلاث وثمانين ومائة. وقال أبو بكر بن حبيب: سمعت الكديمي يقول: كتبت عن ألف ومائة وستة وثمانين رجلًا من البصريين. وقال الخطيب (٣): كان حافظًا كثير الحديث سافر وسمع بالحجاز واليمن ثم سكن ببغداد ولم يزل معروفًا عند أهل الحجاز بالحفظ مشهورًا بالطلب حتى أكثر روايات الغرائب والمناكير فتوقف بعض الناس عنه. وقال الحاكم: سمعت أبا بكر الضبعي يقول: ما سمعت أحدًا من أهل العلم يفهم الكديمي في كتبه كل من روى عنه. وقال أبو بكر الشافعي: سمعت جعفر الطيالسي يقول: الكديمي ثقة ولكن أهل البصرة يحدثون بكل ما يسمعون قال: وسمعت أبا الأحوص محمد بن الهيثم يقول: تسألوني عن الكديمي؟ هو أكبر مني وأكثر علمًا ما علمت إلّا خيرًا. وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سمعت أبي يقول: كان محمد بن يونس الكديمي حسن المعرفة حسن الحديث ما وجد عليه إلّا صحبته سليمان الشاذكوني. وقال ابن خزيمة: كتبت عنه بالبصرة في حياة أبي موسى وبندار. وقال أحمد بن عبيد: سألت إبراهيم بن ديزيل عنه فقال: كنت أراه بالبصرة يأتي المجالس يذاكر. زاد غيره عن إبراهيم قال: رأيته أيام الشاذكوني يذاكرهم. وقال أبو عمرو ابن حمدان: سمعت عبدان وسئل عن الكديمي فقال: رجل معروف بالطلب والسماع فاتني عن محمد بن معمر بعض التفسير فسمعته منه يعني: تفسير روح بن عبادة. وقال أبو الحسين ابن المنادي: كتبنا عنه والناس عندنا أحياء، ثم بلغنا كلام أبي داود فيه فتركناه وقال الآجري: سمعت أبا داود يتكلم في محمد بن سنان وفي محمد بن يونس يطلق عليهما الكذب، وقال أبو بكر بن وهب التمار: ما أظهر أبو داود بكذب أحد إلّا الكديمي وغلام خليل. وقال أبو سهل بن زياد القطان: كان موسى بن هارون ينهى الناس عن السماع من الكديمي. وقال: تقرب إلي بالكذب قال لي: كتبت عن أبيك في مجلس محمد بن القاسم النهدي قال موسى: لم يحدث أبي عن محمد بن القاسم قط. قال الخطيب: هذا لا حجة


(١) في الأصل: وهيب، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: ٢٧/ ٦٨.
(٢) ثعلب.
(٣) تاريخ بغداد: ٣/ ٤٣٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>