عقوبته حلبه، وعرضه يراد به عيب صاحب الدين له ويصفه بسوء القضاء ولا يجوز أ، يتعدى إلى عيب أسلافه، وفي كتابه لأقوال شنوءة:(ما كان لهم من ملك وعرمان ومزاهر وعرضان) العرضان جمع العريض وهو الذي أتى عليه سنه من المعز، ويجوز أن يكون جمع العرض وهو الوادي الكثير الشجر والنخل، ومنه /أعراض المدينة وهي قراها في الوادي خاصة فيها النخيل وفي الحديث:(ليس الغنى عن كثرة العرض وإنما الغنى غنى النفس) العرض: متاع الدنيا وحطامها.
ويقال: أن الدنيا عرض حاضر يأكل منها البر والفاجر، وفي الحديث:(فقدمت إليه الشراب فإذا هو ينش، قال: اضرب به عرض الحائط) قال ابن الأعرابي العرض: الجانب من كل شيء، وفي حديث النعمان بن بشير (فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه) أراد احتاط لنفسه ولا يجوز فيه معنى الإباء، وفي حديث عمر- رضي الله عنه- وذكر سياسته فقال:(وأضرب العروض) العروض من الإبل الذي يأخذ يمينا وشمالا ولا يلزم المحجة، يقول أضرب حتى يعود إلى الطريق، ومثله قوله:(وأضم العنود) ضربه مثلا لحسن سياسته للأمة، وفي الحديث: (من عرض عرضنا له، ومن مشى على