تقدم يتعلق بأعداء الهوية من الخارج على سبيل اختصار، فماذا عمل أعداؤها من الداخل؟ تشويه الهوية وإضعافها عمل إجرامي تآمري ينحط إلى مستوى الخيانة العظمى لأمة التوحيد.
يقول الشيخ جاد الحق علي جاد الحق شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالى: إن البحث عن هوية أخرى للأمة الإسلامية خيانة كبرى وجناية عظمى.
فإذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم لعن من غير منار الأرض فكيف بمن يغير هوية أمة، ويضلها عن طريق النجاة؟! إن التاريخ المعاصر حافل بنماذج بشعة من ممسوخي الهوية الذين كانوا يخربون هويتهم بأيديهم، ونذكر بعضهم على سبيل المثال لا الحصر، وإلا فما زالت الشجرة الخبيثة تخرج نكداً.