بالنسبة لكلام الإنسان عن نفسه، فالأعمال بالخواتيم، ولا يستطيع أحد أن يضمن لنفسه النجاة، والفرقة الناجية لا يقتصر مفهومها فقط على الجانب العلمي أو الاعتقادي، وإنما يدخل فيه أيضاً الجانب العملي والسلوكي، فمن ناحية العمل والسلوك أخشى ألّا أكون منها، وأسأل الله أن يتوب علي، وأجتهد في السير في أهل الفرقة الناجية.
أما من جهة العقيدة والعلم: فنحن نتطفل على علم السلف المشهود لهم بالخيرية، والذين اجتمعوا على هذه العقيدة السلفية، وهي عقيدة الفرقة الناجية التي تبرأ من أهل البدع بكافة أصنافهم، كالخوارج والشيعة والقدرية وغير هؤلاء، فالحمد لله أن عافنا من هذه البدع، ونسأله أن يتم علينا العافية، ويحسن خواتيمنا أجمعين.