لحماية جناب التوحيد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن اتخاذ القبور مساجد، فاستفاض عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:(لعن الله اليهود والنصارى؛ اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد).
كما نهى عن الصلاة في أوقات معينة، حيث جاء في الحديث:(أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة عند طلوع الشمس وعند غروبها)؛ لما في ذلك من التشبه بالذين يعبدون الشمس؛ لأنهم يتحرون السجود للشمس في هذه الأوقات: وقت الشروق، ووقت الغروب.
ونهى صلى الله عليه وسلم عن شد الرحال إلى مكان من الأمكنة بقصد التقرب إلى الله سبحانه وتعالى فيه، سوى المساجد الثلاثة، كما في الحديث:(لا تُشدّ الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجدي هذا) يقصد المسجد النبوي.