أما أسماء بنت أبي بكر بن عبد الله بن أبي قحافة عثمان رضي الله عنهم أجمعين فهي أم عبد الله القرشية التيمية والدة الخليفة عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما، وأخت أم المؤمنين عائشة، وهي المعروفة بـ ذات النطاقين، وقد كانت خاتمة المهاجرين والمهاجرات، قال ابن أبي مليكة: كانت أسماء تصدع -أي: يصيبها الصدع- فتضع يدها على رأسها وتقول: بذنبي، وما يغفره الله أكثر.
وعن فاطمة بنت المنذر قالت: إن أسماء كانت تمرض المرضة فتعتق كل مملوك لها.
وعن محمد بن المنكدر قال: كانت أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما سخية النفس.
وعن الركين بن الربيع قال: دخلت على أسماء بنت أبي بكر وقد كبرت وهي تصلي وامرأة تقول لها: قومي، اقعدي، افعلي، من الكبر.