وفي الجهة المقابلة في معركة الهوية هناك فرسان دافعوا عن الهوية الإسلامية، وهم كثر ولله الحمد، كما قال عز وجل:{وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ}[المدثر:٣١]، وعلى رأسهم رجل كل العصور شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى، ولـ شيخ الإسلام جهد مشكور في صيانة الهوية الإسلامية، ويتجلى ذلك أعظم ما يتجلى في كتابه الرائع " اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم ".
ومنهم في هذا العصر الأديب البارع مصطفى صادق الرافعي، ومنهم الدكتور محمد محمد حسين، ومنهم الأديب العملاق الأستاذ محمود شاكر رحمه الله تعالى، ومنهم الشيخ أبو الحسن الندوي حفظه الله، وهكذا سائر العلماء والمفكرين والدعاة في كافة بلاد العالم الإسلامي.