هذا شعر ذكره بعض العلماء في اعتذاره عن حضور وداع أحبابه، كانوا في سفر فلم يحضر الوداع فذكر هذا الشعر يذكر السبب، يقول: صدني عن حلاوة التشييع اجتناب مرارة التوديع لم يقم أنس ذا بوحشة هذا فرأيت الصواب ترك الجميع ويقول آخر في نفس الموقف: ولما أن تفرقنا وحالت نوب الدهر رأيت الشهد لا يحلو فما ظنك بالصبر وقيل لـ شريح: ممن أنت؟ قال: ممن أنعم الله عليه بالإسلام وعدادي في كندة.
هم يقصدون القبيلة، فاعتز وافتخر بانتمائه إلى الإسلام.
كقول الشاعر: أبي الإسلام لا أب لي سواه إذا افتخروا بقيس أو تميم وكان إذا قيل لـ شريح: كيف أصبحت؟ قال: أصبحت وشطر الناس علي غضاب.
يعني لأنه يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر.
هذا شاعر يقول: تمنيت أن الشيب عاجل لمتي وقرب مني في صباي مزاره لآخذ من عصر الشباب نشاطه وآخذ من عصر المشيب وقاره يقول الشافعي: يا يونس! الانقباض عن الناس مكسبة للعداوة، والانبساط إليهم مجلبة لقرناء السوء، فكن بين المنقبض والمنبسط.
ويقول الشافعي أيضاً: يا راكباً قف بالمحصب من منى واهتف بساكن خيفها والناهض سحراً إذا فاض الحجيج إلى منى فيضاً كملتطم الفرات الفائض إن كان رفضاً حب آل محمد فليشهد الثقلان أني رافضي