وأيضاً الشاعر الكبير الأديب العملاق مصطفى صادق الرافعي رحمه الله تعالى كان له دور رائع في الرد على هذه الدعوى كعادته حيث يقول: أراك تريدين الذي لست أهله وما كل علم إبرة وثياب كسا الزهر ما تندى به راحة الصبا وهم الندى بين السيول حساب وما أحمق الشاة استثرت بظلفها إذا حسبت أن الشياه ذئاب فحسبك نبلاً قالة الناس أنجبت وحسبك فخراً أن يصونك باب لك القلب من زوج وولد ووالد وملك جميع العالمين رقاب ولم تخلقي إلا نعيماً لبائس فمن ذا رأى أن النعيم عذاب دعي عنك قوماً زاحمتهم نساؤهم فكانوا كما حف الشراب ذباب تساووا فهذا بينهم مثل هذه وسيان معنىً يافع وكعاب وما عجبي أن النساء ترجلت ولكن تأنيث الرجال عجاب