وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله) يعني: في أمان الله وعهده.
وفي بعض الأحاديث:(فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء)، فما معنى هذا؟ معناه أن من صلى صلاة الصبح في جماعة في المسجد فهو في حماية الله وفي جوار الله وفي جناب الله، فإياك أن تؤذي رجلاً صلى الصبح في جماعة لأنه في حماية الله، فأنت إذا آذيته أو اعتديت عليه أو ظلمته فإن الله سينتقم له منك (فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء)، وهذا فيه تعظيم حرمة المسلم الذي يصلي الفجر في جماعة فأي واحد يؤذي من يصلي الفجر في جماعة فسوف يطلبه الله لأنه نقض عهد الله، واعتدى على من هو في حماية الله وفي جوار الله سبحانه وتعالى.