للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[تشويه تاريخ المسلمين وتمجيد تاريخ الوثنيين في المناهج المطورة]

أيضاً: حينما حللوا نصر المسلمين في معركة من معارك القادسية على الفرس لا يقولون مثلاً: {وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ} [آل عمران:١٢٦]، لكنهم يقولون: إن السبب هو أن المعركة كانت في الصحراء، والعرب كان لهم خبرة في القتال في الصحراء فقط، فهذا هو سبب النصر، وليس النصر في قوة العقيدة، ولا في المدد الإلهي من عند الله تبارك وتعالى!! أيضاً: في صفحة: (٢٠٦) من كتاب التاريخ يقوم الفتوحات تقويماً ماركسياً مادياً، فالسبب وراء الفتوحات الإسلامية ليس نشر عقيدة التوحيد في ربوع العالمين، بل السبب هو: البحث عن الثروة والأرض والموقع، فهذه هي أسباب خروج المسلمين وتضحيتهم بأموالهم ودمائهم في سبيل الله، انتشروا في الأرض حتى يبحثوا عن الثروة والأرض والموقع، لا لكي تكون كلمة الله هي العليا، ولا لكي لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله، هذا لا وجود له على الإطلاق في كتاب: مصر والوطن العربي.

أيضاً: الكتاب دائماً يستعمل عبارة انتصار العرب العرب العرب، ولا يذكر كلمة المسلمين.

أيضاً: تشويه الخلافة الإسلامية، والتشكيك فيها وفي قادتها، كالقول: بأن نظام الحكم قبل الإسلام عند عرب الجاهلية أفضل من نظام الحكم عند الأمويين؛ لأن النظام الجاهلي كان يعتمد على الشورى، فانظر كيف يقترب إلى الطعن في الخلفاء المسلمين من هذا المسلك! أيضاً: يستعرض المؤلف حياة المجون والخلاعة عند الوثنيين القدماء المصريين، وكأنه يزينها ويدعو لها، فيصف الرقص وصناعة التماثيل بأنها فن رفيع ومحترم، كما عرض المؤلف لصنوف الرقص والخلاعة، وأغاني الحب والغزل، وألعاب الحرب وحياة الخمر والشراب الذي يقدمه الغلمان والفتيات على نغمات الموسيقى، ومشاهدة الراقصات أو الرقصات التي كان المؤلف يقول: إن المصري القديم كان يشارك فيها بكل جوارحه سواء كان غنياً أو فقيراً، كما عرض أنواع اللباس والزينة، والتكحل، وطلاء الشفاه، والعطور، وشرب الجعة وغير ذلك، وأضاف بأن كثيراً من الرجال كانوا يلبسون الأساور والقلائد، ولم يكتف المؤلف بذلك، بل عرض من الصور ما يؤيد أقواله، ويزين تلك السلوكيات لدى الطلاب والطالبات.

أما الفلسفة فباختصار شديد أيضاً: نزعوا التعليقات التي يقولون عنها: شبه إسلامية.

على مواد الفلسفة، وأبقوا الفلسفة كما هي حتى تشكك وتخرب عقيدة الشباب! ألغيت أيضاً الدراسات إسلامية بالنسبة للقسم الأدبي.

كتاب التربية الوطنية للصف الثاني من التعليم الابتدائي العام والأزهري حذف منه موضوع: أثر الحضارة العربية الإسلامية في الحضارة الأوروبية، في حين بقي موضوع أثر الحضارة الأوروبية في المجتمع المصري الحديث! حذف هذا الموضوع: أثر الحضارة العربية الإسلامية في الحضارة الأوروبية الذي يعترف به مفكروا الغرب، ويقرون بأن الفضل يرجع إلى العرب فيما هم فيه من نهضة حين استلبوا مقومات هذه النهضة من الدولة الإسلامية في الأندلس وغيرها.

وهذا الكتاب يدرس تحت مادة الدعوة والمجتمع الإسلامي.

حذف من موضوع التآخي بين مصر والسودان عبارة: (إن العلاقة العضوية بين مصر والسودان هي وحدة العقيدة والتاريخ) فحذفت عبارة: (وحدة العقيدة والتاريخ).

أيضاً: حذفت عبارة: (كان تاريخ الأمة العربية متشابهاً ومشتركاً منذ بداية انتشار الإسلام وحتى الحرب العالمية الثانية)، حذفت هذه العبارة؛ لأن فيها تذكيراً بالخلافة العثمانية الضائعة.

حذف من صفحة (١٠٠) صورة الكعبة المشرفة، وتحتها عبارة: (الإسلام هو الذي يمثل القوة الروحية بالنسبة للقومية العربية)، وحذفت أيضاً هذه العبارة، وكأن العرب لهم قيمة بدون الإسلام! حذفت أيضاً عبارة: (إن قيام الخلافة الأموية بالأندلس، والخلافة الفاطمية بمصر بجوار الخلافة العباسية أدى إلى انهيار الخلافة الإسلامية، وتفتيت العالم الإسلامي، وتحويله إلى دويلات صغيرة) حذف كل هذا حتى لا يعرف الطلاب شيئاً اسمه الخلافة.

حذفت عبارة: (قامت الدول الأوروبية والأمريكية بزرع جسم غريب داخل الوطن العربي وهو إسرائيل).

شيخ الأزهر يدرس هذه المادة تحت عنوان: (الدعوة والمجتمع الإسلامي)، كان يوجد فيها عبارة: (من الأعمال المحرمة: الرقص في الموالد وخروج النساء خلف الجنائز) فحذفت عبارة: (المحرمة) وبقيت: (الرقص في الموالد وخروج النساء خلف الجنائز).

أما منهج اللغات الأجنبية فالكلام الذي فيها لا أستطيع أن أقرأه؛ لأنه كلام خارج عن الشرع والآداب إلى أبعد الحدود، فما أستطيع أن أنقل العبارات الموجودة في الكتب التي تدرس على البنات والصبيان في مراحل التعليم المختلفة.