للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[مواقف دعاة التنوير الخبثاء]

ويخرج من يسمون أنفسهم بالمستنيرين -وهم في ضلالهم يعمهون- والعلمانيين -وهم في جهلهم سادرون- يقول أحدهم -للأسف الشديد-: أتى ذات مرة رجل من قوات طالبان فزارني إلى منزلي وصلى فيه، فشك في الصلاة وأعاد الصلاة بعد ذلك لأن منزلي به أصنام! فيحكي أن هذا إنسان متخلف شك في الصلاة، يقول: لما صلى في البيت عندي وعرف أن هناك تماثيل في الحجرة شك وأعاد الصلاة بعد ذلك خارج البيت! فكأنه يتكلم عن مخلوق جاء من كوكب آخر! فما هذا الإنسان الغريب؟! فهو يحكي الكلام لأناس بنبرة استنكار، فلماذا يغضب الطالباني هكذا على الصنم؟!