الله حفظ مكة والمدينة من الدجال والطاعون، ووكل حفظهما إلى ملائكته، يقول صلى الله عليه وسلم:(على أنقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال).
ويقول صلى الله عليه وسلم:(لا يدخل المدينة رعب المسيح، لها يومئذ سبعة أبواب، على كل باب ملكان).
وأيضاً يقول عليه الصلاة والسلام:(يأتي المسيح من قبل المشرق وهمته المدينة حتى إذا جاء دبر أحد تلقته الملائكة فضربت وجهه قبل الشام، هناك يهلك، هناك يهلك) يعني: نهايته في الشام.
وأيضاً جاء في الصحيحين عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال إلا مكة والمدينة، وليس نقب من أنقابها إلا عليه الملائكة حافين تحرسها، فينزل بالسبخة -وهي الأرض الرملية التي لا تنبت بسبب الملوحة التي فيها- على أطراف المدينة، فترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات يخرج إليه منها كل كافر ومنافق) فالمدينة تهتز وترجف حتى تغربل أهلها وتطرد الكافرين والمنافقين عنها، وتخرجهم إلى المسيح الدجال.
ويقول صلى الله عليه وسلم:(وإنه لا يبقى شيء من الأرض إلا وطئه المسيح وظهر عليه إلا مكة والمدينة لا يأتيهما من نقب من أنقابهما إلا لقيته الملائكة بالسيوف صلتة حتى ينزل عند الضريب الأحمر عند منقطع السبخة، فترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات، فلا يبقى فيها منافق ولا منافقة إلا خرج إليه، فتنفي الخبيث منها كما ينفي الكير خبث الحديد، ويدعى ذلك اليوم يوم الخلاص، قيل: فأين العرب يومئذ؟! قال: هم يومئذ قليل).