للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[بدعة تقسيم الدين إلى قشر ولباب [١]]

لقد أمر الله المؤمنين بالدخول في السلم كافة؛ لأن الدين كلٌ لا يتجزأ، وليس في الدين ما يسمى قشوراً، بل الدين كلّه لُبّ؛ إذ لا يمكن أن يأمر الشارع بشيء من سفاسف الأمور، وتفاهات الأعمال التي ليس من ورائها نفع للإنسان.

ومن هنا يتضح لنا أن ما ينادي به بعض ضعاف العقول من تقسيم الدين إلى قشر ولباب إنما هو ضرب من مكائدهم الهزيلة التي يحاولون بها هدم الدين.