أيضاً من الأمور الجائزة للمحرم: الاستظلال بالخيمة أو المظلة، وأيضاً يستظل بالسيارة، وبعض المتنطعين وهم الرافضة الشيعة يتنطعون في هذا الأمر، فتجد (الأتوبيسات) التي يسافرون فيها قد أزالوا منها السقف، وهذا من ضلالهم وتنطعهم وابتداعهم في الدين، فهذا لم يأذن به الله عز وجل؛ لأنه صح أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بنصب القبة له بنمرة، ثم نزل بها وهو محرم.
وعن أم الحصين رضي الله عنها قالت:(حججت مع النبي صلى الله عليه وسلم حجة الوداع، فرأيت أسامة وبلالاً رضي الله عنهما أحدهما بخطام ناقته، والآخر رافعاً ثوبه يستره من الحر، حتى رمى جمرة العقبة).