عن عبد الله بن بريدة عن أبيه رضي الله عنه (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلاً يقول: اللهم إني أسألك أني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت، الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفؤاً أحد، فقال: لقد سألت الله بالاسم الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب)، وفي رواية قال:(والذي نفسي بيده لقد سأل الله باسمه الأعظم، الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى).
وعن أنس رضي الله عنه قال:(كنت جالساً مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المسجد ودخل رجل يصلي فقال: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت الحنان المنان، بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام! يا حي يا قيوم! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى).
وعن أبي أمامة رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(اسم الله الأعظم في سور من القرآن ثلاث: في البقرة، وآل عمران، وطه).
الاسم الذي تكرر في هذه الأحاديث الثلاثة هو لفظ الجلالة (الله) إلا أنه ورد فيها بلفظ اللهم، وأصل (اللهم) يا ألله، فلما حذفت الياء من أول الكلمة، عوض عنها الميم في آخرها.