وهذا كولن باول الذي حطم العراق وقتل الأطفال والنساء يدعي أن تحطيم التمثالين وحشية وهمجية وجريمة في حق البشرية، فكيف بالذي عمله في العراق؟ أليس ذلك وحشية وهمجية وبربرية؟! وكذلك تدمير مساجد السنة في إيران، فأين أصحاب الحمية وأين هذه المنظمات؟! واليهود تحت أعين الأمم المتحدة قصفوا الآثار الرومانية والإسلامية في بعلبك والقرى الجنوبية في لبنان، وأين القتل البطيء المستمر لمسلمي العراق والغارات المتتابعة على العراق إلى الآن لإزالتها من الخارطة؟ والصنم حين يضرب بالبارود هل يحس؟! إن الصنم ثابت في حاله لا يشعر بالبرد ولا يجوع ولا يمرض ولا يموت؛ لأنه جماد.
لكن المسلمين في العراق وفي البلاد المحاصرة يحسون ويشعرون، فلماذا القتل البطيء لهم ومحاصرتهم في كل مكان؟! إنه جزاء من يأبى الركوع لأمريكا وللغرب.