ذكر الدكتور عمر الأشقر -حفظه الله- في كتابه (القيامة الصغرى) فصلاً جيداً يناقش فيه سوء الخاتمة، وهناك حكايات عظيمة جداً في هذا الباب، والعبرة فيما سنحكيه -إن شاء الله- بصدق الراوي، وهذه الأشياء لا بأس بحكايتها، وإنما العمدة أن يكون الراوي صادقاً وحاكياً بصدق، وهذا لا يبعد وقوعه، وأن يكشف الله تبارك وتعالى بعض هذه العلامات، فإن في ذلك عبرة ونذيراً من النذر التي تقوم بها الحجة على من بلغته.
قبل أن نستعرض بعض هذه الوقائع نذكر أسباب سوء الخاتمة كما ذكرها الدكتور عمر الأشقر يقول: بعض الذين يظهرون الإسلام ويعملون به يختم لهم -والعياذ بالله- بخاتمة سيئة، وقد تبدو تلك الخاتمة من بعض من حضرهم الموت، وقد تحدث الشيخ صديق حسن خان رحمه الله عن سوء الخاتمة فقال: ولها أسباب يجب على المؤمن أن يحترز عنها.