فجارحة اللسان ينبني عليها كثير جداً من الأحكام كالطهارة والصلوات وسائر أركان الإسلام والجهاد والبيوع والنكاح والجنايات والحدود والقضاء.
فاللسان له أبواب متخصصة به: منها القذف والردة والأيمان والنذور والشهادات والإقرار، وكذلك في باب التوحيد؛ فكم من كلمة ردة أوجبت قتلاً! وكم من كلمة أوجبت قذفاً فجلداً! أو أوجبت كفارات، أو نزعت بسببها حقوق من أهلها، أو كان فيها إفراط أوجب بمفرده حكماً، ولذلك قالوا: إقرار المرء على نفسه أقوى البينات، ولذلك تكاثرت نصوص الشريعة الإسلامية في تعظيم شأن اللسان ترغيباً وترهيباً، وأفرد العلماء في كثير من مفرداته المؤلفات في الترغيب وفي الترهيب عن آفات اللسان.