يقول الكاتب: وفي نهاية الرحلة قررتُ أن أقرأ أكثر في مذهب الشيعة، وجعلتها تقرأ في فقه السنة هي أيضاً، فهذه قراءات تمهد لمحو الفوارق الطفيفة، وتؤدي إلى توحيد الكلمة والصف.
أقول: كلمة التوحيد قبل توحيد الكلمة، فلابد أولاً من الدخول في الدين الصحيح الذي أنزله الله، وتحقيق كلمة التوحيد، وبعد ذلك نسعى لتوحيد الكلمة، أما توحيد الكلمة على أساس عاطفي، وعلى كلام لا يسمن ولا يغني من جوع، فهذا لا ينفع، ودائماً التقريب عند الشيعة له معنى واحد فقط هو أن يقترب أهل السنة من الشيعة، لكنهم لا يقتربون منا، ولا يمكن أن يتنازلوا على الإطلاق عن أي شيء من عقيدتهم.
والأخ جزاه الله خيراً على أنه سلط الضوء على هذه القصاصة، وأرجو أن تأتي فرصة فيما بعد لنتكلم في الموضوع بالتفصيل.
أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم، سبحانك الله ربنا وبحمدك، نشهد أن لا إله إلا أنت، نستغفرك ونتوب إليك، والحمد لله رب العالمين.